اللَهّمَ صَلِ عَلَى مُحَمَدٍ وَ آلِ مُحَمَد وَ عَجِل فَرَجَهُم وَ ألعَن أعدائَهُم إِلى قِيامِ يَومِ الدِين
يروى أن أمير المؤمنين عليه السلام في يوم من الأيام وهو في سن الثامنة عشرة جالس على سطح المنزل وهو يأكل رطبات فيرمي نواتها على سلمان الفارسي الذي كان يعمل في فناء المنزل مداعبا له فقال سلمان لأميرالمؤمنين أتداعبني وأنا شيخ كبير عند ذلك قال الأمير كم عمرك ياسلمان قال أكثر من 300سنة فأخرج أمير المؤمنين رزمة من المشموم و الريحان و أعطاها لسلمان وقال هل تذكر هذه ياسلمان تعجب سلمان تملكته الدهشه فذهب مسرعا إلى رسول الله ليخبره بما جرى فقال يارسول الله إني قبل أكثر من 200سنة (لاأذكر المدة بالتحديد) كنت أستحم في بحيرة واغتست وعندما أردت الخروج وارتداء ثيابي وجدت أسدا كبيرا جالسا عليها فاحترت في أمري ومن الخوف أخذت أستغيث فإذا بفارس نوراني على صهوة جواده أتى وضرب الأسد ضربة قتلته فاستطعت ارتداء ثيابي ولما أردت أن أشكر الفارس جمعت رزمة من المشموم و الريحان وأعطيتها له مبديا بذلك شكري والآن هاهو أمير المؤمنين يعطيني تلك الزمة أي أنه هو ذلك الفارس كيف؟؟؟ فقال رسول الله لا عجب ياسلمان من ابن عمي علي فهو موجود في كل زمان